التاريخ : 2022-05-07
"سعدنا" .. أغلق قلبه ورفع راية الفرح .. !! فيديو
أسرة مجموعة الشاهد
دق الفرح بابنا ورفعنا راياته وزاح ببهجته غيوم الحزن، فرحتنا اليوم مختلفة، فهي سعد لوجه السعد، لسمي جده وحامل اسمه وصفاته، بشموخه وبشاشته ونجاحه وطيبه، وارتعش قلب المعلم والوالد "صخر" بالفرح ويالها من فرحة كانت واضحة جلية نابعة من القلب للسمع، أدامها الله على محياك ومبسمك.
سعادة غامرة تلوح في أفق عائلة صخر سعد أبو عنزة، فسعدهم أغلق قلبه ودخل القفص الفضي، مع رفيقة الدرب في أول خطوات العمر الجديد، صاحبة الصوت والعفاف كريمة آل السفاريني الأطياب، وهو اليوم المنشود الذي تعاهدا فيه على أن يتما ما كتب الله لهما، كماستين في عقد الحياة تغمرهما السعادة والأمل.
السلط تعانق طول كرم اليوم، وفاح عبق الجدعة مع سفارين، مروراً بربوع الاغوار يغذيه بحر يافا وعكا حاملاً معه رسائل العشق من نهر الأردن وجبال السلط الأبية لينثر عطره سعادة على عائلة العروسين، تفتحت معه ورود العمر لتزهر شموخاً وعظمة.
النشمي سعد له في القلب حصة كبيرة، فهو الودود الحنون القريب من القلب، حسن الخلق والتربية، فقد انغرس فيه من صخر الكثير، وحبيب جده الراحل الذي كرس معاني الرجولة والشهامة، وخطف من والدته الوفاء والطيب، وكان سنداً لحزام ظهره وشقيقه الاكبر معاذ، وضلعاً لميرة اميرة العائلة، والخال والد فهو القريب والحبيب لسند وزيد والصغيرة نايا ووالدهما الخلوق فلاح.
بارك الله بكما وبارك عليهما وجمع بينكما في ود .. والله يتمم على خير
عدد المشاهدات : [ 3418 ]